أكدت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة راضية الجربي في تصريح لموزاييك اليوم الإثنين، أن وجود حالة من اليأس وفقدان الأمل، ''حوّلت بعض النساء إلى إرهابيات''، ودعت إلى ضرورة معالجة الظاهرة بالحوار وبعث الأمل، منتقدة غياب ''الخطاب الصادق في ظل وعود مفرطة''، رغم أن المواطن يحلم بأشياء بسيطة وحياتية، وفق قولها.
وأضافت الجربي أن التصدي للخطاب العنيف يتطلب إصلاح البرامج التربوية والتدخل على مستوى الخطاب الديني واسترداد المساجد.
ومن جانبها، أكدت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني بالمراة منجية السوايحي، أنه لا وجود منذ 2012 لمخطط واضح للتعامل مع الشباب أو حوار مفتوح لمعرفة آراء الشباب ولسبب اعتمادهم على الخطاب العنيف. وأضافت أن التهميش والبطالة والمخدرات والالتحاق بالجماعات الارهابية والهجرة غير النظامية يغذيها غياب الأمل في تونس، وفق تعبيرها.
وحسب رأيها، فإن الحل يكمن في ''انخراط وسائل الإعلام في التصدي للخطاب العنيف من خلال تشريكهم في منابر الحوار وكذلك مراجعة البرامج التعليمية وإدراج مادة التربية الوطنية في المناهج التعليمية لتعزيز الشعور بالوطنية، بالاضافة إلى دور الأسرة في الإحاطة بالأبناء.