وجّه الشاب ماهر الخليفي صاحب مشروع ''أحميني'' اتهاما إلى الدولة بسرقة مشروعه بالإضافة إلى إعاقته ومنعه من التمويل.
وللاستفسار حول هذا الموضوع، تدخّل توفيق كاترو المدير المركزي للشؤون المالية والمحاسبة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، موضّحا أنّ مشروع خدمة الاستخلاص عن بعد الذي يتبناه الصندوق ليس ''استنساخا'' لمنصة أحميني.
ويكمن هذا الاختلاف، حسب توفيق كاترو، على مستوى الشريحة المستهدفة فمنصة أحميني موجّهة إلى المرأة الريفية غير المنضوية تحت الضمان الاجتماعي عن طريق استعمال رصيد هاتف الجوال، حسب قوله، فيما يعتمد مشروع الاستخلاص عن بعد للصندوق على منصات متطورة عن طريق شركات تشغيل الهواتف الجوالة وتم استعمالها من طرف شركات ووزارات في تونس وهي منظومة دفع موجهة للجميع لتمكينهم من خلاص الخدمات عن بعد دون عناء التنقل وتعتمد على الحسابات البنكية .
وقال ''الآلية مختلفة عن مشروع أحميني والبرنامج الذي تم اعتماده من طرف صندوق الضمان الاجتماعي موجود من السابق وتستعمله مؤسسات الدولة، لكن سنجلس مع الشاب ماهر الخليفي وننظر في العوائق التي تعيق تفعيل مشروعه''.
-
-
-
-
-
-
