في أول ظهور إعلامي له، كشف الرئيس الأوّل لمحكمة التعقيب وعضو المجلس الأعلى للقضاء الطيب راشد، كواليس نقلة حرم رئيس الجمهورية إشراف شبيل إلى صفاقس.
ونفى القاضي خلال حوار له في قناة التاسعة مساء اليوم، أنّ في هذه النقلة إساءة لرئيس الدولة قيس سعيد، قائلا إنّ القاضية لم تطلب نقلتها لكنها طالبت بالترقية،وأوضح ''قانونيا تستوجب الترقية نقلة القاضي إلى مركز عمل في مكان آخر.. وتمت النقلة على أساس أن القاضية إشراف شبيل طلبت معاملتها كقاضية ككل القضاة''.
وأضاف ''كل ما في الأمر أن القاضية شبيل متعلقة كثيرا بمهنتها ومتمسكة بها.. ثمة مداولات سرية في مجلس القضاة وتصويت.. ولا يمكنني كشف التفاصيل''.
وتابع ''نقلة حرم الجمهورية ليست سهلة وليست هيّنة وتتطلب استعدادات لوجستية وأمني..'' ونفى بشكل قاطع وجود أي تشفّ وراء نقلتها، قائلا ''مستحيل وجود أي دافع أو تشف.. الدليل أننا قبلنا اعتراضها وأعدناها لتونس''.