مقتل أميركي برصاص قوات الأمن في بوركينا فاسو
أعلنت مصادر أمنية ودبلوماسية متطابقة مقتل أميركي أمس السبت 21 نوفمبر 2020 في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، أمام معسكر للجيش.
وقال مسؤول أمني رفيع المستوى في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إنّ الشرطة أطلقت النار على هذا المواطن الأمريكي بعد رفضه الإنصياع لأوامرها ومحاولته الهرب، إثر ملاحظة ''تحركاته المريبة'' خلال تواجده أمام معسكر بابا سي في الضاحية الجنوبية لواغادوغو.
وأضاف نفس المصدر أنّ الطلقات النارية أصابت أطرافه السفلية، وتمّ نقله إلى مركز صحي حيث توفي متأثّرا بجروحه.
وأكد مصدر من السفارة الاميركية في بوركينا فاسو لفرانس برس مقتل الأميركي. وقال "يمكننا تأكيد موت مواطن أميركي في واغادوغو"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
و يأتي هذا الحادث قبل يوم من الانتخابات الرئاسية في بوركينا فاسو التي تشهد هجمات ارهابية متواصلة راح ضحيتها ما لا يقل عن 1200 شخص منذ 2015.
ويسود توتر كبير خصوصا حول المعسكرات والقواعد العسكرية التي يستهدفها الإرهابيون في المقاطعات بينما طال هجوم العاصمة واغادوغو.
وفي الثاني من مارس 2018، استهدفت هجمات متزامنة مقر قيادة أركان الجيش في العاصمة والسفارة الفرنسية، ما أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين.
وارتفع عدد النازحين بسبب هذه الهجمات بشكل كبير خلال عامين ليصل إلى مليون شخص أي حوالى 5 بالمئة من سكان بوركينا فاسو حيث خرجت مناطق بأكملها عن سيطرة الدولة.
ولن تُجرى الانتخابات في خُمس أراضي البلاد على الأقل خوفا من هجمات إرهابية في يوم الاقتراع.
(أ ف ب)
الصورة/ توضيحية