تجربة فريدة من نوعها في تونس وإفريقيا والعالم العربي، انطلق العمل بها وتتمثّل في تدريب كلاب للكشف المبكّر عن سرطان الثدي.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل تدخّل علي بن عياد المدير التنفيذي لمركز التدريب بالقلعة الكبرى في برنامج "صباح الناس" اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020 مؤكّدا أنّ التجربة تمت بكفاءات تونسية بفضل المدرّب والحكم الدولي في الأنياب سيف بن عياد.
وأوضح أنّ تمّ تدريب الكلب "روي" طوال 8 أشهر وتطبيق التجربة على حوالي 500 امرأة لتثبت نجاعتها بنسبة 97%، مشيرا إلى أنّ نفس التجربة معتمدة في فرنسا وألمانيا الذين حققوا نسبة نجاح تقدّر ب99.9%.
وفي سؤاله عن كيفيّة القيام بالتجربة أجاب علي بن عياد أنّ جسم المرأة المصابة بسرطان الثدي يقوم بإخراج افرازات عضوية عند التعرّق ويكون لها رائحة مميزة يمكن أن يتعرف عليها الكلب دون حدوث تواصل مباشر بينهما (بمجرّد اشتمام ضمّادة طبية كانت تحملها المرأة).
وكشف أنّ هذه الطريقة تسهّل على المرأة معرفة إصابتها بالمرض الخبيث بشكل مبكر جدّا وبالتالي تتفادي رحلة علاج طويلة ومصاريف أدوية باهظة.
وشدّد عياد المدير التنفيذي لمركز التدريب بالقلعة الكبرى على أمله في أن يجد الدعم الكافي من وزارتي الصحة والمرأة لتطوير التجربة.
وبخصوص الانطلاق في تقصي فيروس كورونا أيضا، أوضح علي بن عياد أنّ هذا المشروع سيرى النور في الأيام القادمة، قائلا "لدينا من الكفاءات ما يسمح بنجاح هذه التجربة فقط نحتاج للدعم والمساندة لمعاضدة جهود الدولة في التصدّي لهذه الجائحة".