توزر: نقص صناديق تخزين التمور يفاقم مشاكل الفلاحين

مع انطلاق موسم جني التمور  بتوزر  في هذا الموسم الاستثنائي يواجه فلاحو الجهة نقصا في الصناديق  البلاستيكية لتعبئة وتخزين الصابة، مما قد يكبّدهم خسائر كبيرة نتيجة الأضرار التي قد تلحق بأشجار النخيل جراء عدم جنيها.

وقال أحد الفلاحين لموزاييك إن نقص الصناديق البلاستيكية  يمثّل عائقا أمام جمع  التمور،  خاصة أن أزمة كورونا تسببت في تراجع  التصدير مما يُضطرّّ الفلاح إلى تعبئتها  في  صناديق بلاستيكية  وتخزينها.

وأكّد فلاح آخر أنّ عدم جني المحصوصل يسبّب ضررا لأشجار النخيل، خاصة وأن الظروف المناخية  ساهمت في نضج التمور مبكّرا. 

وأمام هذا النقص  ارتفعت أسعار الصناديق البلاستيكية ليصل المستعمل منها إلى 3 دينارات مقابل أسعار تتراوح بن 2 و2.5 دينار للصندوق خلال الموسم الماضي،  حسب ما صرّح به أحمد عصامي فلاح من دقاش  لموزاييك.

وأكد عصامي  أن 70% من الصناديق  المتوفرة في السوق قديمة ويضطر الفلاح  إلى إصلاحها بما تيسّر من أدوات لإستخدامها أمام عدم توفّر ما يفي بحاجة الفلاحين.

من جهة أخرى أكّد مدير المجمع المهني للتمور علي  بوعزيزي أنّ  صندوق النهوض بجودة  التمور يتكفل بمنحة الصناديق البلاستيكية التي تبلغ 500 مليم عن الصندوق الواحد ذو سعة10 كغ بحساب ألف صندوق للمنتج  الواحد في حدود سقف  2 مليون صندوق مخصّصة لخزن  التمور من صنف  ''دقلة  النور''.

 

وأكّد بوعزيزي أنّ المجمع  المهني المشترك  للتمور سيتولى القيام  بالإجراءات  المتعلقة بصرف منحة الصناديق البلاستيكية  في  حدود الاعتمادات  المرصودة.