قال علي الطرابلسي صحفي بإذاعة خاصة إنّه تعرّض للهرسلة والاحتجاز من قبل شخصين داخل مستودع بلدية نابل.
وفي تصريحه لموزاييك أوضح الطرابلسي أنّه توجّه إلى المستودع البلدي بدائرة سيدي عمر للقيام بريبورتاج حول ظروف عمل العمال البلديين، في ظل جائحة كورونا بعد اعلام المسؤولين والتعريف بنفسه.
وواصل الطرابلسي القول إنّه خلال حديثه مع بعض العملة فوجئ بخروج شخصين أحدهما قدم نفسه بصفته مساعد رئيسة البلدية متوجها للصحفي بالشتم والتعنيف اللفظي مطالبا إياه بالاستظهار بالترخيص.
ووفق الطرابلسي فقد توجه المسؤولان بأمر للعملة بإغلاق باب المستودع محتجزين الصحفي داخله. وأكد الطرابلسي توجهه للقضاء ولنقابة الصحفيين بما يثبت عملية الهرسلة والاحتجاز معلنا تتبع المعتدين، وفق قوله.
من جهتها، نفت رئيسة بلدية نابل بسمة معتوق ما ورد على لسان الصحفي من إتهام بالاحتجاز والهرسلة مؤكّدة أنّ دخوله المستودع لم يحظ بترخيص المسؤولين وأساسا هي باعتبارها رئيسة البلدية.
وأضافت معتوق :" المستودع البلدي ليس مكانا عاما يمكن لأي كان دخوله دون ترخيص مسبق ورئيسة نقابة العملة ليست مسؤولة على المستودع لتعطي الاذن بدخوله".
وواصلت معتوق القول إنّ ما أتاه الفريق الصحفي هو ردة فعل على حملة ازالة اللافتات المنتشرة في الشوارع دون ترخيص. وقالت معتوق إنّ فريقا للبلدية قام بنزع لافتة للإذاعة الخاصة التي يعمل بها غير مرخص لها.
واعتبرت معتوق أنّ إزالة اللافتات غير القانونية شملت كل المخالفين دون استهداف صاحب الاذاعة، واصفة الحادثة بـ''قصة اعتداء مفربكة".
وختمت معتوق بقولها أنّها تحتفظ بالحق في تتبع الفريق الصحفي.
سهام عمار