كشف رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في وثيقة تحصّلت موزاييك على نسخة منها عن حقيقة المراسلة التي توجّهت بها يوم 13 جوان 2019 إلى محافظ البنك المركزي والتي بمقتضاها تمّ ترويج أنّها اعترفت أمامه بتلقّي أموال أجنبية بحساب الحزب وأنّها طلبت التحقيق فيها. ووصفت هذه الأقوال بـ'الإفتراءات التي روّجها نورالدين البحيري أثناء الجلسة العامة ليوم 12 نوفمبر" .
وأكّدت موسي في الوثيقة أنّه "لم يتمّ إيداع أيّ مبالغ أجنبية بحسابنا إلى حدّ هذه الساعة ولم نُصرّح إطلاقا بتحويل أيّ مبالغ مالية أجنبية لحسابنا وكامل كشوفاتنا مودعة لدى محكمة المحاسبات".
وللإشارة فقد تضمّنت المراسلة الموجهة إلى محافظ البنك المركزي يوم 13 جوان 2019 والواصلة بعد يوم واحد إلتماسا " بإتّخاذ إجراءات إحتياطية تسمح لنا بالتثبت والحسم في قبول أو عدم قبول أيّ مبالغ تحوّل على حسابنا أو تودع به ورفض أيّ مبالغ واردة من الخارج مهما كانت…".
وفي مايلي نسخة الوثيقة الموجّهة للبنك المركزي التونسي :
