اعتبر النائب عن الكتلة الوطنية مبروك كورشيد خلال حضوره في برنامج ميدي شو اليوم 13 نوفمبر 2020، أنّ هناك حرب داخل مجلس النوّاب.
وأرجع ذلك إلى ضعف إدارة المجلس وإدارة مكتبه حتى أنّ سنّ رئيسه راشد الغنوشي له دخل في ذلك، حسب قوله، كما أنّ نائبته الأولى تحوم حولها العديد من الإشكالات، وفق قوله.
وأكّد على ضرورة التحلي بالجانب الأخلاقي، بغض النظر عن كلّ التجاذبات السياسيّة، لضمان سير عمل المجلس.
وأضاف أنّ النظام الانتخابي قد أنتج حالة عقم سياسي في تونس ولعب دورا كبيرا في الفوضى البرلمانية التي نراها اليوم، قائلا "أكبر حصلة حصلتها في حياتي هي البرلمان… لكنّني أرفض الاستقالة لأنني لا أهرب من المعارك ".
وأضاف ضيف ميدي شو ''مشهد سرياني وحالة هستيرية داخل القاعات ، والمتسبب الأول في كلّ هذا هو الوضع السياسي في البلاد، لأنّ العنف انتشر في البلاد لا فقط في البرلمان الاّ أنّ هذا الأخير والذي كان من المفروض ان يكون ''نخبة'' تحت المجهر''
وتابع قوله ''العرجاء والنطيحة وما أكل السبع موجد في البرلمان، بسبب النظام الانتخابي ومن الطبيعي أن لا ينتج إلاّ الفشل ولا ينتج وعيا''.
وقال ضيف ميدي شو إنّه مع ضرورة فصل الدين عن العمل السياسي معتبرا أن هناك أحزابا تستغل "عاطفة الدين"، وأضاف "لو يتحولوا من الاسلام السياسي إلى أحزاب مدنية أنا ما عندي حتّى مشكل".
وتحدّث، بكونه وزيرا سابقا، عن قانون المالية 2021 قائلا إنّه يجب طرح عدّة نقاشات حوله فيه والنظر إلى البعد الاجتماعي ويجب أن اتخاذ حزمة من الإجراءات لفائدة الطبقة الهشّة.