تعود الحركة بالمعابر الحدودية بن يتونس وليبيا غدا السبت 14 نوفمبر 2020 إلى سالف طبيعتها وفق برتوكول صحي تم اعداده من طرف الجانبين التونسي و الليبي.
ونصّ هذا البروتوكول على تخصيص منطقة لتطهير الامتعة و وسائل النقل بكافة المعابر و أماكن لمراقبة الحالة الصحية للوافدين و أماكن مستقلة لعزل الحالات المشتبه في اصابتها بفيروس كورونا.
كما نصّ البروتوكول الصحي على ضرورة توفر معدات الفحص الطبي و الإسعاف و كافة وسائل التوقي من العدوى، وتوفير نقاط بيع الأقنعة الواقية و المطهر الكحولي، إضافة إلى التنظيف و التطهير الدوري للأماكن و المحلات بالمعابر من قبل المختصين.
وتضمّن البروتوكول أيضا اعتماد منظومة نشيطة و فعالة لمراقبة الحالة الصحية للوافدين مع إسداء خدمات التثقيف الصحي في ما يتعلق بطرق العدوى و الوقاية من الفيروس مع ضرورة التقليص في المدة الزمنية اللازمة لإتمام الإجراءات الأمنية و الديوانية الخاصة بعبور الوافدين مع ضرورة الالتزام بالقواعد الوقائية و فرض التباعد الجسدي و تفادي الاكتظاظ.
ويفرض البرتوكول تجهيز نقاط غسل و تنظيف الأيدي و دورات مياه بمختلف فضاءات المعبر ورفع النفايات يوميا و بصفة منتظمة.
ويتعيّن على الوافدين الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لتحليل كوفيد-19 قبل السفر لمدة لا تتجاوز 72 ساعة، مع إمضاء تعهد كتابي بتطبيق الحجر الصحي الذاتي لمدة 10 ايام.