وزير الداخلية الإستوني يفقد منصبه بعد مهاجمة جو بايدن
أعلن وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي، اليوم الاثنين، عن استقالته من منصبه بعدما وصف الرئيس الأميركي المنتخب "جو بايدن" وابنه "هانتر" بالفاسدين وشكك في مصداقية الانتخابات الرئاسية الأميركية، خلال مقابلة إذاعية أمس الأحد.
وقد أثار تصريح "هيلمي" انتقادات شديدة من كبار مسؤولي البلاد، بما في ذلك الرئيسة الإستونية كيرستي كاليولايد ورئيس الوزراء.
من جهته تشبّث هيلمي بتصريحاته قائلا إنه قدم استقالته للمحافظة على التحالف الحكومي، معتبرا: "الدولة العميقة ساعدت بايدن على الفوز في الانتخابات"، واصفا إياه "بالبغيض والفاسد"، دون أن يقدم أدلة تعزز اتهامه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الوزير هيلمي ينتمي إلى حزب إكري اليميني الشعبوي، وهو عضو في التحالف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء جوري راتاس. وإستونيا عضوة في حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي، وهي تعتمد على مساعدات من الولايات المتحدة لتقوية أمنها في مواجهة روسيا.
(وكالات)