عاشور: اتفاق الكامور لم يكن سهلا ولا وجود لوظائف وهمية في تطاوين (فيديو)
قال منصف عاشور رئيس الوفد الحكومي إلى تطاوين إنّ التوصّل إلى اتفاق مع ممثلي تنسيقية اعتصام الكامور لم يكن سهلا وأنّه في مرحلة ما بدأ الشكّ يساورهم (أعضاء الوفد) بخصوص امكانية أن تؤدي المفاوضات إلى تحقيق نتائج.
وأوضح أنّ المفاوضات انطلقت بعقلية جديدة تقطع مع الحلول السهلة، مضيفا أنّ بقاء الوفد الحكومي في تطاوين طيلة شهر يعكس مدى جدّيته في التوصلّ إلى حلّ واقعي.
وتابع '' لو كان لدينا عقلية الحلول السهلة لكنا أمضيا اتفاقا في غضون ساعتين.. وبقاؤنا لشهر دليل اننا لم نذهب للحلول السهلة والوظائف الوهمية''.
وأكّد أنّ الوفد الحكومي انطلق من رؤية تقطع مع سياسة ''لي الذراع والحلول السهلة'' وتخضع إلى مقاربة تنموية تأخذ بعين الإعتبار الوضعية الإقتصادية.
وبالعودة إلى إنطلاق المفاوضات أشار عاشور إلى أنّ ثقة الطرف المقابل في مدى التزام الدولة بتعهداتها كانت شبه منعدمة وأنّ الهوّة كانت كبيرة على حدّ تعبيره.
واعتبر أنّ خصوصية الوفد الحكومي المكوّن من كفاءات تقنية فنية وادارية وغير سياسية كان من بين مقومات نجاح الحوار.
وأكّد ضيف ميدي شو أنّ الإتفاق المبرم لم يتضمّن أيّ وظائف وهمية في علاقة بشركات البيئة، مؤكدا أنّ المنتسبين لهذه الشركات يمارسون وظائف فعليا في الفلاحة وعدد من المؤسسات وغيرها… وتابع ''لسنا في وضعية وظائف وهمية… وفي هذا الجانب تطاوين استثناء''
وأضاف أنّ الوفد الحكومي لم يدخل في مفاوضات حول مطالب جديدة وتمحورت حول 3 نقاط متعلّقة بالإنتدابات في شركات البيئة وانتداب 1500 عامل بالشركات البترولية وصندوق الإستثمار والتنمية وفق مقاربة جديدة تضمّنت التزاما من وزير المالية بما تمّ الإتفاق عليه في هذا الخصوص.
وبخصوص قطاع الجبس قال عاشور إنّه سيتمّ سحب رخص الانتاج من الأشخاص الذين لم ينطلقوا في عملية الإنتاج. وأشار إلى أنّه من جملة 25 رخصة تمّ منحها لم تدخل إلاّ اثنان منها فقط حيّز الإستغلال.
وأكّد عاشور أنّ التحدي لرموز الدولة والتمرد و العصيان أصبح من الماضي ولا يمكن أن نقبل بذلك، حسب تصريحه.