شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة مسجلة في افتتاح ملتقى الحوار السياسي الليبي 'ليبيا أولا' على جهد تونس في استضافة الفرقاء الليبيين في هذا الملتقى ودعم مجهودات بعثة الأمم في ليبيا، معتبرا أن الفرصة مازالت سانحة لوقف النزاع المسلح المأساوي في ليبيا ووضع مستقبل قائم على تحقيق السلم والأمن في هذا البلد.
مستقبل ليبيا و شعبها يجب أن يكون أكبر من أي خلافات حزبية أو فردية
واعتبر انطونيو غوتيريش أن توقيع الفرقاء اللبيين على قرار وقف إطلاق النار في جنيف الشهر الماضي كان خطوة أساسية، مضيفا أن مسؤولية هؤلاء هو صياغة مستقبل ليبيا بكل شجاعة مع المحافظة على التزامهم بهذا الاتفاق لإستعادة سيادة ليبيا والمؤسسات الشرعية والديمقراطية.
وأشار إلى أن حل الفرقاء الليبين خلافاتهم هو اختبار لعزيمتهم مشددا على تواصل التزام المنظمة والمجتمع الدولي بمساعدتهم في ذلك مادام الجميع يحترم التقيد الكامل والتام بقرار حظر السلاح المفروض من مجلس الأمن الدولي مضيفا أن مستقبل ليبيا وجميع أفراد شعبها يجب أن يكون أكبر من أية خلافات حزبية أو فردية خاتما بالقول" مستقبل ليبيا بين يديكم الآن".
هناء السلطاني