تحدّث الأستاذ عبد الله القلالي الممثل القانوني للنادي الإفريقي في برنامج ''فوروم سبور'' اليوم الخميس 5 نوفمبر 2020 عن ملف الفريق واللجنة الأولمبية الوطنية.
وأكّد أنّ اختصاص الهياكل الرياضية غير واضح ما تسبب في حالة من الضبابيّة، الأمر الذي دفع عدّة فرق على سبيل المثال تغادر محكمة التحكيم الرياضي (الكناس) وترفض الاعتراف بها كهيئة قضائية، حسب تعبيره.
وشدّد القلالي على أنّ مشكل النادي الإفريقي يتمثّل في تعمّد بعض الأطراف استعمال الفريق كأداة وتوظيفه لتصفية حسابات "لا تهمّ النادي ولا تهم جماهيره أيضا ونحن ننادي برفع أياديهم".
وبخصوص الشكاية المرفوعة من فريق باب جديد ضدّ رئيس اللجنة محرز بوصيان، كشف ضيف "فوروم سبور'' أنّه قام بالتنبيه حتى ترفع اللجنة يدها عن الإفريقي وحاول بكل المساعي الصلحية التوصل إلى اتفاق، متابعا "تمنيت عوض إصدار بوصيان لبيان أن يجد مخرجا يرضي الجميع لكنه اختار سياسة الهروب الى الأمام وتدخله الفضولي محاولة منه للسطو بطرق ملتوية على إختصاص لم يمنحه له القانون".
وأضاف الممثل القانوني للنادي الإفريقي "سعينا مع وزير الشباب والرياضة لإيجاد صيغة صلحية لأن اللجنة تحاول السطو على اختصاصات لا تعنيها لكن بالبيان المفاجئ اضطررنا لتقديم الشكاية ضدّ رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لدى وزارة الشباب والرياضة وفتح تحقيق في التصرفات الصادرة عن أحد منظوريه قبل الالتجاء إلى الهياكل الدولية".
وعبّر الأستاذ عبد الله القلالي عن أمله أن تبقى الشكاية محلية ولا يقع تدويلها لأن تبعات التشكي للفريق ستتجاوز شخص رئيس اللجنة وتشمل الرياضيين التونسيين ومشاركاتهم في الاستحقاقات الأولمبية القادمة.
واعتبر عبد الله القلالي أنّ هذا الملف يسير نحو المجهول بغاية تصفية حسابات، لافتا إلى أنّ الخلاف واضح بين رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية محرز بوصيان وعدة جامعات أخرى على غرار جامعة كرة القدم والتنس وكرة اليد واللجنة أصبحت تمثل ثقلا ''وحتى تعود للساحة الرياضية استغلت هذا الملفّ لكن لا يمكنها ذلك على حساب النادي الإفريقي'' وفق تعبيره.