وزيرة الصناعة تدعو المؤسسات إلى الانخراط في برنامج الصناعة الذكية
استقبلت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير، اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020، بمقر الوزارة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بتونس السيد"بيتر بروغل" Peter Prügel .
وتم خلال هذا اللقاء التطرق إلى آفاق التعاون والشراكة بين البلدين خصوصا في قطاعات الصناعة ونقل التكنولوجيا ووضع خارطة عمل لحث المؤسسات الصناعية على الانخراط الكلي في برنامج الصناعة الذكية industrie 4.0.
وأشارت الوزيرة إلى متانة العلاقات التونسية الألمانية، مثمنة الدعم الألماني لبلادنا ومساهمته الفعالة في تنمية الاقتصاد الوطني ودعم البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية ومؤكدة على تطلع تونس لإثراء التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي مع الشريك الألماني وفي عديد المجالات.
كما أكدت سلوى الصغير خلال اللقاء، على ضرورة مواكبة المؤسسات للتطور التكنولوجي وتحديات العولمة ودعم الصناعات المتجددة مشددة على مضاعفة كل الجهود للرقي بالتعاون الثنائي لا سيما في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها جائحة كورونا.
وعلى هامش اللقاء أشرفت سلوى الصغير بمعية سفير ألمانيا بتونس على اجتماع حول رقمنة أنشطة الوزارة وخدماتها الموجهة أساسا للقطاع الصناعي والإحاطة بالمؤسسات وإعداد المنظومة الإعلامية لخط دعم وإعادة هيكلة المؤسسات الصغرى والمتوسطة وذلك بحضور ممثلين عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وإطارات الوزارة.
وأوضحت الوزيرة أنه من بين أولويات مخطط الإنعاش الاقتصادي هو المحافظة على التوازنات الاقتصادية واستعادة نسق الإنتاج بالقطاعات الواعدة على غرار صناعة مكونات السيارات ومكونات الطائرات والنسيج والملابس والصناعات الصيدلانية وغيرها بما من شأنه المحتفظة على مواطن الشغل.
وأبرزت الوزيرة أن تونس لديها كل مقومات النجاح للانخراط في الصناعة الذكية وتتطلع أن تتحول الى قطب اقليمي لتطوير العلاقات وتبادل التجارب بين الشبكات العنقودية الأوروبية ونظيراتها من منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط وهي مجالات تندرج ضمن استراتيجية الوزارة لدعم قطاعي الصناعة والتجديد في أفق 2035.
تجدر الإشارة أن 143 مؤسسة صناعة ألمانية ناشطة في تونس تؤمن حوالي 50 ألف موطن شغل وتساهم في التنمية الجهوية ونقل التكنولوجيا وتحسين المردودية للقطاع الصناعي.