دراسة أمريكية تتوقع تطور العلاقات بين واشنطن وتونس في حال فوز بايدن
قال معهد كارينيغي، إنه في حال فاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية فغالب الظن أن تتراجع أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتحتل مرتبة "رابعة بعيدة" خلف كلٍّ من أوروبا، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأميركا اللاتينية، وفقاً لأحد المستشارين في الحملة.
وتوقعت دراسة للمعهد نشرت على موقعه الالكتروني تحت عنوان "فرصة في شمال أفريقيا"، أنه في حال فوز المشرح الديمقراطي جو بايدن، يستطيع إعطاء الأولوية للعلاقات مع تونس والجزائر والمغرب، التي "تتشارك القيم الأميركية مقدِّماً إياها على الأنظمة الاستبدادية في العالم".
وتوقفت الدراسة التي أعدتها الموظفة السابقة في الخارجية الأمريكية، سارة يركيس، عند تونس وقالت "ومن هذه البلدان تونس التي تُعتبَر الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي؛ ويمكنه أيضاً دعم المجموعات والأفراد الذين يعملون من أجل الإصلاح الديمقراطي في المغرب الذي يضم مجتمعاً أهلياً ناشطاً وتربطه صداقة راسخة بالولايات المتحدة، وكذلك في الجزائر التي تشهد إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة. من شأن كلٍّ من هذه الدول أن يمنح إدارة بايدن فرصة منخفضة التكلفة لإعادة توكيد القيادة الأميركية، والتحوّل نحو سياسة خارجية أكثر استناداً إلى القيم، وتحقيق المصالح الإستراتيجية الأميركية الأساسية، ومنها التصدّي لصعود خصوم مثل روسيا والصين".
الجزائر: عبد الله ناصري