لطفي زيتون: صراع ''الدوسيات'' خرّب البلاد (فيديو)
دعا وزير الشؤون المحلية السابق والقيادي المستقيل من شورى النهضة لطفي زيتون في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020، الطبقة السياسية إلى التوقّف عن الصراع والمرور إلى المصالحة.
كما دعا إلى اعتبار ابتزاز الأشخاص والضغط عليهم بسبب ما يعرف بـ''الدوسيات''، جريمة يعاقب عليها القانون، قائلا في هذا الصدد '' لابد من غلق هذه الملفات والتوقف عن استغلالها واستعمالها لضرب الخصوم فديمقراطية ''الدوسيات'' هي ديمقراطية هشّة وفي ذلك إهانة للقضاء التونسي.. من يملك شبهات فساد على أي شخص فليتجه إلى المحاكم.''
فتح حوار وطني جزء منه يكون أمام الشعب
كما دعا إلى فتح حوار وطني جزء منه يكون أمام الشعب والنقاش يكون مُتلفز، تقوده شخصيات وطنية على غرار أحمد المستيري أو محمد الناصر وبمشاركة كفاءات البلاد الشبابية في الخارج.
واعتبر أنّ رئاسة الجمهورية المنتخبة مباشرة من الشعب وقيس سعيد الذي له مستوى من الشرعية الشعبية غير المسبوقة، باستطاعتهما إدارة هذا الحوار.
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ الخلافات بين الرئاسات الثلاث أصبح ''عادة'' في تونس، مّما يجعل من فتح حوار سريع حول القانون الانتخابي، وفتح حوار دون عُقد حول دستور البلاد وترسيخ نظام متناسق ضرورة ، لأنّ تونس نظامها هجين ولا ينتج إلا المشاكل، وفق تعبيره.
غلق الفانا وتعطيل الإنتاج غير قانوني ويواجه بتطبيق القانون
وفي حديثه على اتفاق الكامور، قال زيتون إنّ أهالي تطاوين يعيشون منذ سنوات على الهامش وفي وقت ما وجدوا في ليبيا ملجأ لهم لكن اليوم بعد غلق المعابر وجدوا أنفسهم دون موارد رزق.
واعتبر أنّ غلق الفانا وتعطيل الإنتاج غير قانوني ويواجه بتطبيق القانون، لكن اليوم الحديث يجب أن يكون عن الإشكال في عمومه.
وأشار إلى أنّ معالجة الدولة لهذا الملف خاطئة، لأنّها إرتأت أنّ الحل في الترخيص للشركات البترولية من أجل تشغيل شباب تطاوين واستلهمت من فترة الاستعمار ، قائلا ''كالعادة أهل البلاد يخدمو خماسة عند هؤلاء''.
واعتبر أنّه كان باستطاعة الدولة منح الرخص لهؤلاء الشباب لأنّ ''الحل في تدوير الثورة لا في إعادة توزيعها لكن تونس تعاني من ازمة ثقة، حسب تعبيره.