تحدّث الدكتور عيسى الدراجي عن ''حادثة مؤلمة'' شهدها مستشفى الرابطة بالعاصمة مساء الجمعة الماضي، حين هاجم أشخاص الفريق الطبي وشبه الطبي وحطموا التجهيزات الطبيّة في قسم الإنعاش على خلفيّة وفاة قريبهم رافضين لإخضاعه لتحليل كورونا.
وبيّن أنّ تفاصيل الحادثة تتمثّل في استقبال قسم الاستعجالي لمسنّ كان رفقة عائلته، وحسب الفحوصات الأولية توضّح أنه يعاني من ضيق تنفس ونقص أكسيجين في الدمّ وحالته كانت حرجة، فتقرّر نقله فورا إلى قسم الإنعاش.
وقال في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الاثنين 26 أكتوبر 20250 أنّ الفريق الطبيّ المتواجد قام بوضعه تحت التنفس الاصطناعي لكن توقف قلبه وفارق الحياة خلال 10 دقائق، لافتا إلى أنّ المريض يبلغ من العمر 94 سنة ويعاني من عدّة أمراض مزمنة.
وعن حالة الفوضى والعنف التي سادت المستشفى، كشف الدكتور عيسى الدراجي أنّه بمجرّد إبلاغ العائلة بخبر الوفاة وأنّه سيخضع لتحليل كورونا للتأكد من سلامته خاصّة انه كان يعاني من ضيق تنفس، سادت حالة من الهستيريا ورفض أقاربه قيامه بالتحليل.
وأكّد أنّهم قاموا بالاعتداء عليه ماديا ولفظيا واعتدوا أيضا على فريق الحراسة التابع للمستشفى خاصة أنهم كانوا يحملون أسلحة بيضاء كما هددوا ممرضة بسكّين، متابعا أنّ عددا منهم اقتحم قسم الإنعاش وعمدوا إلى تحطيم التجهيزات وحمل الجثة والفرار بها.