اعتبر الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان في تصريح لموزاييك أن الإضرابات والاعتصامات المتواصلة والمفاجئة التي تشهدها تونس على غرار إضرابات الحوض المنجمي وإغلاق ''الفانا'' في الكامور هي بمثابة الإنتحار للإقتصاد الوطني من طرف أبناء تونس حسب قوله.
وأكد عز الدين سعيدان أن تونس كانت تغطي احتياجاتها من المحروقات بنسبة 100 بالمائة سنة 2010 كسنة مرجعية، في المقابل انخفض هذا المستوى لأقل من 40 بالمائة خلال السنة الحالية والذي سيترتب عنه استيراد حاجيات تونس من المحروقات بالعملة الصعبة وتزايد الدين العمومي.
وأشار سعيدان إلى أن الحوض المنجمي كان يسهم في ميزانية الدولة بربح يعادل مليار دينار كل سنة إلا أنه ومنذ 2011 أصبح يطلب مساعدات من ميزانية الدولة.
وأعلن سعيدان أن الخسائر المباشرة لشركة فسفاط قفصة بلغت إلى حد الآن 11 مليار دينار إضافة إلى تكبدها خسارة حرفائها وموقعها في الأسواق العالمية بسبب الاعتصامات المتكررة وإيقاف عجلة الإنتاج.
-
-
-
-
-
-
