وكالات الأسفار في يوم غضب: حسينا بالغدرة والسياحة مظلومة

رافعين شعارات أبرزها "ياحكومة ياحكومة السياحة راهي مظلومة" و"السياحة قطاع منكوب" و"الأزمات مع الكوفيد خلات وكيل الأسفار على الحديد"… هكذا أحتج أصحاب وكالات الأسفار في يوم الغضب أمام مقر وزارة السياحة بالعاصمة الثلاثاء 20 أكتوبر 2020.

وقال جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار في تصريح لموزاييك إن تجمعهم اليوم للمطالبة بتفعيل 16 نقطة مهنية تمت مراسلة رئاسة الحكومة ووزارة السياحة بشأنها وأبرزها تفعيل القروض التي تم الإعلان عنها ومعلقة لأن الاتفاقية التي تم امضاءها كانت مغلوطة إلى جانب المطالبة بايقاف التتبعات وتأجيل خلاصات  الضرائب باعتبار أنهم منذ شهر مارس "صفر حريف وصفر مداخيل" متذمرا من تهديدات يومية  يتعرضون لها من قبل عدول التنفيذ.

وأكد جابر بن عطوش أنهم طالبوا بتحمل الدولة جزء من مسؤولية البطالة الفنية لاصحاب وكالات الأسفار واتخاذ قرار بإيقاف التتبعات وتفعيل إتفاقية عدد 23 لسنة2020 الخاصة بتأجيل ارجاع أموال المعتمرين والحرفاء مؤكدا فقدانهم للأمل رغم مامنحوه للدولة من مداخيل بالمليارات إلا أنهم لم يجدوا مساندة لا من البنوك ولا من المؤسسة التشريعية ولا بقية مكونات الدولة مما جعلهم يشعرون بالألم وبغدر الوزارة لهم حسب تعبيره.

وأبرز أنهم يريدون المحافظة على الوكالات لضمان عدم فقدان نحو 20 ألف موطن شغل أعماله قد يخرجون يوما ما للشارع للتظاهر وهنا تكون الكارثة حسب تصريحه خاصة وأن القطاع يفتقد للسيولة .

خسائر وكلات الأسفار مليار دينار منذ مارس واندثارها هو موت للسياحة

وأكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن خسائرهم منذ شهر مارس الماضي اليوم بلغت 1 مليون دينار، مشيرا الى أن وكالات الأسفار هي أداة انتاج وتمثل 75% من رقم معاملات شركات الطيران و60% من حجم معاملات النزل وأكثر من 70% من حجم معاملات الصناعات التقليدية.

وأبرز أن وكيل الأسفار هو القلب النابض للسياحة واندثاره هو موت واندثار للسياحة، معتبرا أنه "للأسف الدولة وسلطة الاشراف لاينظران للسياخة بالقيمة نفسها التي تعطى للعملة الصعبة التي تحققها سنويا والتي تمثل 14% من الناتج القومي الخام".
 

 

*هناء السلطاني