لطالما مثّلت قراءة فاتورة الستاغ لغزا محيّرا لنسبة كبيرة من حرفاء الشركة الذين يعتبرون أنّهم يدفعون أكثر مما يستهلكون. ووعدت الستاغ خلال الفترة الأخيرة بأن تكون الفاتورة أكثر شفافية لمنح الحريف القدرة على فهمها.
ومن بين الإضافات التي لاحظها حرفاء الشركة عند استلامهم لفاتوراتهم مؤخرا وجود مساهمة تذهب لفائدة الجماعات المحلية، وتقدّر بـ 5 مليمات عن كل كيلواط/س يتمّ استهلاكه. ويخصّص هذا المعلوم لتمويل أشغال التنوير العمومي وصيانته.
وكانت هذه الزيادة تقدّر بـ 3 مليمات عن كلّ كيلواط/ ساعة مستهلك في سنة 1998 ليتمّ الترفيع فيها إلى 5 مليمات بمقتضى قانون المالية لسنة 2012.
وأوضح نبيل مراد رئيس دائرة تجارية بالستاغ في تصريح لموزاييك أنّ هذا المعلوم كان يحتسب ضمن معاليم استهلاك الكهرباء، وأنّ التنصيص عليه في الفاتورة يأتي في إطار إضفاء مزيد من الشفافية لتمكين الحريف من التمييز بين المعاليم الموجهة للستاغ والمعاليم الموجهة لجهات أخرى.
كما تتضمّن الفاتورة مساهمة لصندوق الإنتقال الطاقي تمّ إقرارها في قانون المالية لسنة 2019، فضلا عن معلوم الإذاعة والتلفزة.
المزيد من التوضيحات في مداخلة نبيل مراد: