اتهمت عائلة متوفي، اليوم الأربعاء، إدارة مستشفى منزل بورقيبة "بتسليم جثة قريبهم إلى جهة غير معلومة"، وفق تأكيد زوجة المتوفي التي أفادت بأنها أخذت زوجها يوم الأحد إلى مستشفى منزل بورقيبة بعد أن تعكر حالته أين تم إيواؤه بقسم الكوفيد قبل أن يتم إعلامهم يوم أمس بوفاته وطلبوا منهم انتظار نتيجة التحليل قبل تسليمهم الجثة الشيء الذي جعل العائلة تقرر إجراء التحليل بمختبر خاص لإسراع إجراءات دفن الجثة.
وحسب المتحدثة، فقد صدمت العائلة اليوم حين تحول أفرادها إلى قسم الأموات في مستشفى منزل بورقيبة أين اكتشفوا اختفاء الجثة وأفادهم مصدر من المستشفى أن جثة قريبهم تم تسليمها على وجه الخطأ لعائلة من سجنان يوم أمس أين تم دفنها على وجه الخطأ.
من جانبها اتهمت إدارة المستشفى بلدية منزل بورقيبة بأخذ جثة المتوفي على وجه الخطأ بدلا عن جثة أخرى، وفي هذا الإطار تساءلت العائلة إن كانت بلدية منزل بورقيبة قد أخذت جثة قريبهم على وجه الخطأ فأين الجثة الأخرى.
وتعهدت منطقة أمن منزل بورقيبة بالبحث في القضية.