تحولت النيابة العمومية بتونس إلى منطقة البحر الأزرق لمعاينة جثة الفتاة التي تم إخراجها اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 من إحدى بالوعات الصرف الصحي في المنطقة ونقلها إلى المستشفى للتشريح الطبي.
وتعهد قاضي التحقيق بالموضوع وإجراء التساخير الفنية اللازمة بهدف تحديد هوية الهالكة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وفق تصريح المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي لموزاييك.
وسبق أن أكّد والي تونس الشاذلي بوعلاق في تصريح لموزاييك أنّ الجثة التي تمّ العثور عليها في محطة التطهير بالبحر الأزرق بالمرسى لفتاة، مرجّحا أن تكون للطفلة فرح التي ابتلعتها بالوعة يوم الأحد الماضي.
وأوضح في برنامج "صباح الناس" اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 أنّه تمّ انتشال الجثّة بعد وصول وكيل الجمهورية في انتظار الانتهاء من الإجراءات الضرورية والقيام بالتحاليل اللازمة للتعرف وتثبيت هويتها.