أدت مساء اليوم الأربعاء 30 سبتمبر مجموعة من الحقوقيات والحقوقيين زيارة إلى منزل بشرى بلحاج حميدة تعبيرا عن تضامنهم ومساندتهم لها إزاء الحملة التي تعرضت إليها من قبل النائب "فيصل التبيني" على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أصدرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم بيانا عبرت فيه عن تضامنها المطلق مع بشرى بالحاج حميدة ومع السياسيات اللواتي لحقهن العنف لأنهن عبرن عن تضامنهن مثل النائبة السابقة صابرين القوبنطيني والمسرحية ليلى طوبال وأكدت على إدانتها لهذه الحملة المتجددة التي تقودها "أصوات الجهل والرجعية مرة أخرى لربح نقاط سياسية على حساب النساء وبالاستثمار في معاناتهن ومآسيهن المتواصلة"، حسب نص البيان.
لجنة دفاع عن بشرى وصابرين القوبنطيني وليلى طوبال
وأكدت الجمعية نيتها الدفع بمؤسسات الدولة ومنها رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية والعدل والقضاء لتحمل مسؤولياتها في القطع مع تمتيع المعتدين بالعنف على النساء بالإفلات من العقاب مما زاد في تفاقم وحشية الجرائم وهزّ الأمن القومي وساهم في ترهيب التونسيات والتونسيين.
وأعلنت في نفس السياق توجهها للقضاء في إطار لجنة الدفاع عن بشرى بالحاج حميدة والنائبة السابقة صابرين القوبنطيني والمسرحية ليلى طوبال وكل من لحقهن العنف وأيضا في حق كل التونسيات اللواتي انتهكت كرامتهن بهذه الأقوال والممارسات.
كما طالبت الجمعية مجلس نواب الشعب الذي وصفته بأنه لم يتوان بهياكله ونوابه عن تسطيح العنف وترويجه باتخاذ تدابير جدية ضد أعضاء المجلس ممن اقترفوا اعتداءات على بشرى بالحاج حميدة والقائمة تطول اليوم ضمن السياسيات ضحايا العنف والتمييز خطابا وممارسة وذلك بدءا بتحوير النظام الداخلي للمجلس لترتيب عقوبات وتنفيذها على المعتدين.