هيكل المكي: بعض ''كفاءات المشيشي'' تلاحقها قضايا في المحاكم (فيديو)
قال هيكل المكي النائب عن الكتلة الديمقراطية والقيادي في حركة الشعب إنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي خاضع للابتزاز السياسي من طرف الأحزاب التي صوّتت له.
وتابع قوله في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020، ''بعض الأحزاب والكتل بصدد تقديم سير ذاتية للمشيشي وبعض التسميات الجديدة تتم حاليا وفقا لذلك ومن بين هذه الأحزاب قلب تونس وائتلاف الكرامة ونصيب الأسد طبعا لحركة النهضة ''.
وأضاف ''هناك تعيينات جديدة ستنهمر قريبا.. لكن المقلق أنّ المشيشي يقدّم نفسه للرأي العام على أنّ حكومته هي حكومة الاستثناء والضرورة بعد فشل الأحزاب السياسية .. فعن أي استقلال يتحدث إن كانت حكومته خاضعة للابتزاز من منحها صوته..''.
حكومة هشام المشيشي ستتحول إلى حكومة سياسية وهو عين التحيّل
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ حكومة هشام المشيشي ستتحول إلى حكومة سياسية وهو عين التحيّل، حسب وصفه، اعتبارا لأنّه وقع تقديمها للبرلمان على أنها حكومة كفاءات مستقلة لتصبح ''بقدرة قادرين'' حكومة سياسية وأخلاقيا الأمر لا يستقيم، وفق تقديره.
وبيّن أنّ الأسماء التي يتم تقديمها على أنّها كفاءات من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي تتعلق بها قضايا جارية في المحاكم ، كاشفا في هذا السياق أنّ جميع عمليات البيع والشراء التي تمت لصالح عائلة ''الطرابلسي'' كانت تحت رعاية وتخطيط وذكاء منجي صفرة أحد مستشاري المشيشي.
وصرّح بأنّ حركة الشعب مع صياغة عقد سياسي وبقاء الحكومة مستقلة، قائلا في هذا الإطار '' لابد من هدنة سياسية وترك حكومة الكفاءات تعمل ويلتفت البرلمان إلى عمله أيضا'' .
رسالة حركة الشعب للمشيشي
وتوجّه هيكل المكي بالحديث إلى رئيس الحكومة هشام المشيشي قائلا ''حذار من السقوط المدوي ولا تخن إعلانك الأول بان حكومتك مستقلة لأننا نرى أنّ هناك انحرافا كبيرا من قبلك ونحن نحذّرك عن طيب خاطر حفاظا على البلاد وعلى مستقبلك السياسي ''.
وتابع ''حركة الشعب لم تمنح صوتها لحكومة المشيشي لكن نوابها سيدعمونه إذا جاء للبرلمان بما ينفع الناس عكس بعض الأحزاب التي ابتزته لمنحه الثقة''.
النهضة تبتز قلب تونس
وعاد ضيف ميدي شو بالحديث عن حكومة السابقة، مشيرا إلى أنّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قالها صراحة في اجتماع جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بأحزاب المكونة للحكومة السابقة بأنّ النهضة أسقطت حكومة الفخفاخ لأنه لم يستجب لحكومة الوحدة الوطنية ولم يوسع الحزام السياسي.
كما اتّهم النهضة بابتزاز قلب تونس بملفات فساد تلاحق رئيسه الذي خضع لهذا الابتزاز اعتبارا لوجود مصالح شخصية وملفات فساد كانت أقوى من صموده، وفق قوله.